مصر في حالة تأهب قصوى خلال احتجاجات الاقباط

وقد مصر بتشديد الإجراءات الأمنية وسط مخاوف احتجاجات جديدة من الأقباط في أعقاب هجوم على كنيسة قبطية في مدينة الإسكندرية الشمالية، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا في عيد رأس السنة.


قوات الشرطة في حالة تأهب قصوى، وحددت نقاط تفتيش جديدة البلاد، عقب اشتباكات بين عشية وضحاها في كاتدرائية سانت مارك القاهرة-مقر زعيم الأقباط البابا شنودة الثالث-خلال فيها 45 من رجال الشرطة أصيبوا بجروح، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس اليوم الاثنين.

وقد ألغت قوات الأمن إجازة لكبار الضباط وتشديد المراقبة في المطارات والموانئ لمنع المشبوهين من مغادرة البلد.

وقال مسؤولون في أجهزة الأمن أن الأمن أيضا تشديد في الكنائس القبطية قبل عيد الميلاد الذي الأقباط الاحتفال بيوم 7 كانون الثاني/يناير.

الهجوم على الكنيسة القبطية-قيديسين، أثارت احتجاجات غاضبة في المدينة من المسيحيين. يتهمون السلطات بعدم القيام بما يكفي لحماية الأقباط، الذين يشكلون حوالي 10 في المئة سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون نسمة.

بين عشية وضحاها اندلعت مواجهات المتظاهرون برشق بالحجارة أحد الوزراء الذين قد يأتون لزيارة البابا والمسؤولين الحكوميين هيكليد، في حين منعت المتظاهرين الآخرين قبالة الشوارع الرئيسية الأربعة في القاهرة قبل فرقت الشرطة لهم.

وقال مسؤول في وزارة صحة أن 27 شخصا آخر أصيبوا بجروح.

هدأت أعمال العنف اليوم، ولكن قال شهود عيان أن المتظاهرين حوالي 50 تحمل توابيت خشبية أيضا مظاهرة قصيرة في وسط القاهرة.

أفاد شهود أن حوالي 30 متظاهرون آخرون حالت دون طاقم بناء إصلاح الأضرار في موقع الانفجار، قائلا أن دماء الضحايا ينبغي أن تظل شاهدا على هذا الهجوم.

ولم تعلن أية جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في الإسكندرية، ولكن الرئيس المصري حسني مبارك باللائمة في الهجوم "إياد أجنبية".
Previous
Next Post »