أكثر الأطفال الرضع العراقية تعاني بسبب الحرب الامريكية

دراسة حديثة تظهر الأرقام المتصاعدة من العيوب الخلقية، والتي تتراوح بين عيوب القلب الخلقية إلى الخلل في الدماغ والأطراف تالف، بين الأطفال العراقيين نتيجة الأسلحة المستخدمة من قبل قوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.



والنتائج الجديدة التي نشرت في نشرة التلوث والسموم البيئية، تقرير معدلات عالية من المستويات، الإجهاض سامة تلوث الرصاص والزئبق في المدن في قلب الحملات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق والفلوجة والبصرة خصوصا.

وقال Mozhgan Savabieasfahani، واحدة من الكتاب الرئيسي لهذا التقرير والسموم البيئية في جامعة ولاية ميشيغان، مدرسة الصحة العامة، إن هناك "أدلة مقنعة" لربط عدد متزايد من العيوب وحالات الإجهاض لهجمات عسكرية.

آخر وجدت الدراسة أن ولدت أكثر من نصف الأطفال العراقيين مسح جميع مع عيب خلقي بين عامي 2007 و 2010، مقارنة بواحد من كل 10 قبل الهجوم بقيادة الولايات المتحدة في مارس اذار 2003.

وعلاوة على ذلك، رصدت أكثر من 45 في المئة انتهت من جميع حالات الحمل في الإجهاض في العامين بعد عام 2004، بعد أن كانت 10٪ فقط قبل غزو العراق. بين عامي 2007 و 2010، وانتهت احد من كل ستة من جميع حالات الحمل بالإجهاض.

وشذوذ الأكثر شيوعا التي اكتشفت في الفلوجة الأطفال هي عيوب خلقية في القلب و24 من أصل 26 طفلا ولدوا مع عيب.


كان عيوب الأنبوب العصبي، والتي يمكن أن تؤدي إلى شلل الحبل الشوكي، وأيضا مشتركة مع 18 من أصل 46 طفلا ولدوا مع نقص.

وأظهرت عينات أخذت من شعر سكان الفلوجة العناصر النزرة من المعادن السامة. وقالت الدراسة ان مستويات الرصاص خمسة أضعاف في الشعر من الأطفال الذين يعانون من العيوب الخلقية، وبالمقارنة مع أولئك الذين لا.

القوات العسكرية الأمريكية قصفت الفلوجة 1 في أبريل 2004 بعد مقتل اربعة موظفين من شركة بلاك ووتر المرتزقة الأمريكية هناك.

سبعة أشهر في وقت لاحق، اقتحم الأميركيون في المدينة للمرة الثانية. تستخدم قذائف الفسفور الأبيض بالإضافة إلى ذخائر اليورانيوم المنضب، والتي تم ربطها إلى ارتفاع معدلات العيوب السرطان والولادة.

كان الأطفال يعانون من تشوهات خلقية البصرة ثلاث مرات أكثر زمام المبادرة في أسنانهم من الأطفال الذين يعيشون في مناطق العراق التي لا تخضع لعمليات القصف مماثلة.

وفي الوقت نفسه، ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والتي تحقق في التأثير على الأطفال والأسر من المواد السامة المستخدمة في قصف المدن العراقية، حيث قتل الآلاف من المدنيين.

من المتوقع أن تقرير منظمة الصحة العالمية، الشهر المقبل، لإظهار "زيادة مذهلة في تشوهات" في الرضع الذين ولدوا بعد الحرب على العراق.
Previous
Next Post »