الملف السري البريطاني يؤكد "الأسلحة النووية الإسرائيلية"

وتؤكد وثيقة بريطانية الصادرة حديثا أن إسرائيل قد تمتلك أسلحة نووية لأكثر من ثلاثة عقود.


الملفات السرية الصادرة عن "دائرة المحفوظات الوطنية" في بريطانيا اليوم الأربعاء أن المسؤولين البريطانيين يخشى من تل أبيب أن استخدام أسلحتها النووية في حال وقوع حرب أخرى مع البلدان العربية في المنطقة.

إسرائيل، والتي تعتبر الوحيدة الحائزة للأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، لم تؤكد أو نفي أنها أنتجت الرؤوس الحربية النووية. وقد رفضت التوقيع على "معاهدة" عدم الانتشار النووي وأيضا إصرار رفض التفتيش الدولي على منشآتها النووية.

السابق جيمي كارتر الرئيس الأمريكي اعترف للمرة الأولى في أيار/مايو 2008 أن تل أبيب قد 150 من الرؤوس الحربية النووية في ترساناتها.

وفي عام 1986، تسربت الفني النووي الإسرائيلي موردخاي فانونو، الأنباء التي تفيد بأن إسرائيل قد بين 100 و 200 من الأسلحة النووية.

وكان فانونو عامل سابق في البلاد مفاعل ديمونة في صحراء النقب.

وقال صحيفة "الغارديان" البريطانية في أيار/مايو 2010، تكشف الوثائق السرية لجنوب أفريقيا أنه في عام 1975، عرضت إسرائيل لبيع الرؤوس الحربية النووية لنظام الفصل العنصري آنذاك في جنوب أفريقيا.

ووفقا للوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، اجتماع سري بين وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك "شيمون بيريز" ونظيره الجنوب أفريقي بوتا P.W.، انتهت عرضاً لبيع الرؤوس الحربية "في ثلاثة أحجام."

وادعت الغارديان أن تلك "أحجام" تشير إلى الأسلحة التقليدية والكيميائية والنووية.

وقد شرعت إسرائيل عدة حروب في المنطقة في تاريخها يبلغ من العمر 60 عاماً من الاحتلال للأراضي الفلسطينية الضفة الغربية وشرق القدس (القدس).
Previous
Next Post »