الولايات المتحدة تحاول أن تبقي مصر تحت قبضة

ويقول صحفي الولايات المتحدة ستواصل جهودها للحفاظ على علاقات تعاون مصر مع واشنطن وتل أبيب أنه من غير المحتمل أن توقف الولايات المتحدة عن الضغط على أولئك الذين يعارضون إسرائيل،.


وفي مقابلة مع "تلفزيون الصحافة"، قال "غاريث بورتر"، '' ما لم يكن هناك قرارا مفاجئاً تماما في واشنطن بالتخلي عن استراتيجيتها الإقليمية، الذي، للعقود الثلاثة الماضية أو نحو ذلك، وقد كرس للضغوط المتواصلة على تلك الدول والأطراف التي عارضت إسرائيل ودورها بالنسبة للفلسطينيين، فضلا عن دورها في المنطقة، "الولايات المتحدة ستواصل" محاولة استخدام الصكوك مهما كانت القوة المتاحة لها في مصر في محاولة للحفاظ على هذا البلد قدر الإمكان على مسار التعاونية مع الولايات المتحدة وإسرائيل ".

أضاف أن جهود الولايات المتحدة للسيطرة على الحياة السياسية في مصر ستكون مصدرا للتوتر للأشهر الستة المقبلة أن يأتي في أعقاب الثورة المصرية.

وأضاف بورتر "أحد يجب أن نفترض أن اهتمام النظام العسكري، ولا سيما أحد الذي يرأسه الشخص الذي كان متعاون الأولية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية الولايات المتحدة في هذا البرنامج الترجمة، وسوف يكون على مجموعة مختلفة من الأولويات ومجموعة مختلفة من المصالح تختلف من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في مصر".

"ولذلك، أننا سوف نشهد فترة طويلة هنا بمناورات معقدة جداً بين حكومة يرأسها رئيس الاستخبارات السابق للقوات التي شاركت في المظاهرات المؤيدة للديمقراطية، ومصر" وأضاف.

بينما يمثل المسلمون أغلبية السكان في مصر، قد انتقد الغرب من تعديل الدستور المصري لرفض إزالة المادة 2، ينص على أن الإسلام هو دين الدولة، والاعتراف بالشريعة الإسلامية كمصدر للقانون.

وقال بورتر أن الولايات المتحدة وإسرائيل مهتمة في "دفع مصر في اتجاه مختلف.. … إلى السور الإسلامية التأثير، نفوذ الأحزاب الإسلامية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين في مصر."

المسألة ليست واحدة من القوى السياسية المصرية بساطة داخل حدود البلاد، لكن "تشمل أيضا القوى الخارجية، وكذلك".
Previous
Next Post »