باكستان على مواصلة مشروع خط انابيب الغاز مع ايران

الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري وتقول اسلام اباد سوف تمضي قدما مع ايران وباكستان (IP) مشروع خط انابيب الغاز، في تحد لعقوبات الولايات المتحدة من جانب واحد ضد قطاع الطاقة الايراني.



أدلى زرداري بهذه التصريحات بينما كان يلقى خطابا في الجلسة الافتتاحية لمدة يومين 5 مؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي في أفغانستان (RECCA-V) في العاصمة الطاجيكية، دوشنبه. وحضر الحفل وفود من 70 دولة ومنظمات دولية.

وأكد الرئيس الباكستاني أن تلتزم إسلام آباد لتنفيذ المشاريع الإقليمية مثل تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند (TAPI) وايران وباكستان (IP) مشاريع خطوط أنابيب الغاز.

وأضاف أنه نظرا لأهمية مثل هذه المشاريع للتنمية الشاملة في المنطقة، فإنها بحاجة إلى الدعم الإقليمي والدولي.

"لدينا مجالا واسعا للتعاون في مجالات عدة بما في ذلك النقل والطاقة والصناعة والتعدين والثروة الحيوانية والتعليم والزراعة والبيئة"، وقال زرداري.

وكان الرئيس الباكستاني تعهد يوم 7 فبراير لاستكمال مشروع خط انابيب غاز ايران "بأي ثمن".

في لقاء مع نائب الرئيس الإيراني يزور لعلي سعيدلو الشؤون الدولية في إسلام آباد، وأضاف زرداري أن باكستان ملتزمة بتنفيذ خط أنابيب غاز في أقرب وقت باسم خطة حاسمة لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة.

وزير الخارجية الباكستاني هينا رباني خار وقال أيضا في 1 مارس ان اسلام اباد ستواصل خط أنابيب الغاز ومشروع مشترك مع ايران بغض النظر عن الضغوط الخارجية أو عقوبات من جانب واحد فرض على قطاع الطاقة الإيراني.

باكستان المتعطشة للطاقة تسعى لزيادة واردات الوقود من مصادر مختلفة، بما في ذلك إيران، للحد من النقص في الطاقة الكهربائية التي شلت الصناعات في البلاد ونقطة مئوية حلق نمو ناتجها المحلي الإجمالي.

بالإضافة إلى استيراد النفط من إيران، وكانت إسلام آباد في محادثات مع طهران حول بناء خط أنابيب الغاز الذي هو لنقل الغاز الطبيعي الايراني الى باكستان.

خط أنابيب الغاز الذي تقدر تكلفته بمليارات الدولارات يهدف إلى تصدير كمية يوميا من 21.5 مليون متر مكعب (أو 7.8 مليار متر مكعب سنويا) من الغاز الطبيعي الايراني الى باكستان.

وقد تم منح أقصى نقل الغاز يوميا قدرة خط أنابيب 56 بوصة التي تدير أكثر من 900 كيلومتر من الاراضي الايرانية من Asalouyeh في محافظة بوشهر الى مدينة ايرانشهر في محافظة سيستان وبلوشستان بنحو 110 مليون متر مكعب.
Previous
Next Post »