الزعيم التونسي رشيد الغنوشي يعود الى ارض الوطن بعد 20 عاما

زعيم الحزب الإسلامي الرئيسي في تونس راشد الغنوشي قد عاد إلى وطنه بعد أكثر من 20 عاماً في المنفى، بعد رحيل الحاكم المخلوع التونسي "زين العابدين بن على".




وتأتي عودته بعد الحكومة المؤقتة في تونس أصدرت عفوا للناشطين السياسيين المحظورة في البلاد. العفو ما لم يوافق عليه البرلمان.


الغنوشي، الذي غادر تونس قريبا بعد بن على تولي السلطة في انقلاب عام 1987، لا تتوقع العودة "بزهو" ويريد العودة باعتبارها مجرد "رجل حر"، وفقا لما نقلت وكالة فرانس برس قال المتحدثون.


وفي وقت سابق قال الزعيم البالغ من العمر 69 أنه يخطط لترك الناس الأصغر سنا الاستيلاء على بلده حركة النهضة (الصحوة) المحظور مرة واحدة.


ومن ناحية أخرى، الحكومة الجديدة بتثبيتها بعد سقوط بن على قد كشف النقاب عن الحريات الديمقراطية لم يسبق لها مثيل، بما في ذلك رفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام، الإفراج عن السجناء السياسيين وتسجيل الأحزاب المحظورة.


كما أكد الغنوشي أنه لا يعتزم ترشيح نفسه للرئاسة، ولكن يريد تحويل الحركة إلى حزب سياسي يشارك في اﻷول انتخابات ديمقراطية في البلاد.


بن على وأسرته فروا إلى المملكة العربية السعودية يوم 14 كانون الثاني/يناير بعد أيام مظاهرات في الشوارع وضع حد لحكمة 23 سنة.


الآلاف من المتظاهرين قد حافظتا على المسيرات اليومية في شوارع العاصمة التونسية، تونس، تدعو إلى السياسيين النظام القديم أن اجتاحت من السلطة وإلغاء حزب "التجمع الدستوري الديمقراطي" بن على.
Previous
Next Post »