الأفغانية زوجة اغتصاب وقتل من قبل القوات الامريكية

وقد توفي ابنه أحد السياسيين الأفغان الجروح بعد الاغتصاب من قبل الجنود الأمريكيين المتمركزين في مقاطعة فرح جنوب غرب أفغانستان.


القوات على متن خمس عربات "تويوتا هايس" الأميركية نقل الفتاة المراهقة جنبا إلى جنب مع عدة المرأة الأفغانية الأخرى والفتيات إلى قاعدة عسكرية في المقاطعة. ثم جنسياً اعتدوا عليهم، قال مصادر اﻷفغانية، الذي طلب عدم ذكر اسمه، صحيفة "إيران" على شبكة يوم الأربعاء.

وتفيد التقارير الطبية أن فتاة الصغيرة توفي نتيجة لنزيف حاد نتج عن الدموع في بلدها أعضائه التناسلية من الولوج الجنسي العنيف.

وهما ضحايا آخرين نقلوا إلى مستشفى قريب ويتلقون حاليا العلاج لإصابات خطيرة عانى في أعقاب عمليات اغتصاب متعددة.

ومع ذلك، صرح قوة المساعدة الأمنية الدولية مراسل "صحفي التلفزيون" أنهم لا يمكن تأكيد هذا النبأ.

ويأتي الحادث العنف في أفغانستان قد المشرف إلى مستويات قياسية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في عام 2001.

ولا توجد إحصاءات عن المدنيين في الأرواح في أفغانستان. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن بين 14 ألف و 34 ألف مدني أفغاني لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب التي تقودها الولايات المتحدة.

أفادت الأنباء أن عشرات آلاف مدنيين الأفغان فقدوا أرواحهم نتيجة للتشريد، والمجاعة، والمرض، التعرض، انعدام العلاج الطبي، والجريمة والفوضى الناجمة عن الحرب.

وقال وزير الداخلية الأفغاني زماري باشري في تقرير صدر مؤخرا أن عام 2010 هو السنة فتكاً للمدنيين في البلاد التي مزقتها الحرب منذ عام 2001.

وفي الوقت نفسه، مئات مدنيين قد لقوا حتفهم في الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة والعمليات البرية في أجزاء مختلفة من أفغانستان خلال الأشهر القليلة الماضية مع الأفغان أن تصبح أكثر فأكثر بالغضب إزاء عدد الاعتداءات القاتلة لا تبدو لها نهاية.

هذا الوضع هو إضافة الوقود إلى النار المشاعر المعادية للولايات المتحدة في أفغانستان وبقية العالم الإسلامي.

ويزداد الرأي العام الغربي متزايدة تعبوا من الحرب. مقتل المدنيين في الهجمات الأمريكية وحلف الناتو قد يذكي أيضا التوترات بين الرئيس حامد قرضاي وحلفائه غرب.

فقد الجيش الأمريكي 1455 الجنود في أفغانستان منذ بداية الحرب.
Previous
Next Post »