مصر الجيش لمجلس الوزراء اقالة والبرلمان

ويعتزم الجيش المصري أفيد أن إقالة الحكومة ومجلسي البرلمان، بعد أن دعا المعارضة لتشكيل حكومة مدنية في البلاد.


التقرير بعد نقل السلطة من حسني مبارك إلى "المجلس الأعلى" للقوات المسلحة المصرية، التي يرأسها وزير الدفاع الجنرال محمد طنطاوي.

دعا حزب المعارضة الرئيسي في مصر، "جماعة الإخوان المسلمين"، لإقامة حكومة مدنية والدستور "تكفل الحرية وحقوق الإنسان".

ويأتي انتقال السلطة إلى الجيش حين مبارك ونائب الرئيس عمر سليمان ورئيس الوزراء أحمد شفيق أن جميع الرجال العسكريين السابقين. ويعتقد المحللون على الرغم من مرحلة انتقالية سيظل مبارك لا يزال في السلطة.

هذا في حين أن ملايين مصريين على مدى 18 يوما ودعا مغادرة مبارك وإقامة حكومة ديمقراطية.

في وقت سابق من اليوم لجان الأمن الأهلية فتح النار على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في مصر وفي خطوة لم يسبق لها مثيل على مدى الأيام القليلة الماضية.

جاء إطلاق النار في أيل خارجاً حيث قام المتظاهرون على مدى عدة مبان حكومية في المدن الرئيسية عبر مصر يوم الجمعة. المرة الأخيرة التي استخدمت الذخيرة الحية ضد المتظاهرين كان يوم الأربعاء، عندما قتل ستة من المتظاهرين وأصيب مئات آخرون-بعضهم خطيرة.

وتقول تقارير أيضا المتظاهرين اشتبكوا مع قوات الأمن ومهاجمة مراكز الشرطة في العريش. هاجم حوالي ألف متظاهر في مركز للشرطة في العريش في محاولة لإطلاق سراح السجناء السياسيين عقدت بالنظام لمواقفها المناهضة مبارك.

وقد سار المصريين أكثر من 20 ألف نحو مجلس المدينة في هذه المدينة الساحلية.

ملايين المتظاهرين في مدن مختلفة عبر مصر تطالب الرئيس المصري حسني مبارك بالتنحي.

وقد طوقت عدد كبير من المصريين على القصر الرئاسي والدولة الإذاعة ومبنى التلفزيون في القاهرة كما توفد نظام مبارك العشرات من لجان الأمن الأهلية هجوم المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية. ومع ذلك، الجيش، ومنعت المتظاهرين من دخول المباني.

وفقا لمراسل "التلفزيون الصحافة"، تم نشر الحرس الجمهوري حول القصر مع القناصة المتمركزون على سطح المبنى.

اتخذ هذا الإجراء بعد أن بدأ المحتجون التجمع خارج قصر الرئاسة عقب "صلاة الجمعة".

هذا بينما الفعل تجمع حشد ضخم من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في ساحة التحرير في القاهرة.

وتقول تقارير قد توجه المحتجون إلى "السفارة الأمريكية"، التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة. سبق وتم إجلاء عائلات الدبلوماسيين الأمريكيين من القاهرة.

وبصرف النظر عن القاهرة، الإسكندرية ومدينة السويس ميناء كما كانت مسرحا احتجاجات كبيرة منذ أن بدأت المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في البلاد قبل 18 يوما.

السويس شهد أيضا بعض الاشتباكات الأشد عنفاً في مقياس الوقت نفسه.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.

واتخذت المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية أكثر من مليون شخص إلى شوارع الإسكندرية. كما اندلعت احتجاجات في المنصورة وبور سعيد وبني سويف. حوالي 10 آلاف شخص خرجوا إلى الشوارع الإسماعيلية.
Previous
Next Post »