ايران تخفض صادراتها النفطية إلى إسبانيا

طهران قطعت امدادات النفط الى اسبانيا بعد وقف تصدير النفط الخام إلى اليونان كجزء من العقوبات التي مضادة ضد الاتحاد الأوروبي (الاتحاد الأوروبي)، تدرس خفض امدادات النفط لألمانيا وإيطاليا الآن، أفادت تقارير صحافية في التلفزيون.


مصادر مطلعة الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قد اكد يوم الثلاثاء ان هذا الاجراء هو جزء من فرض عقوبات على ايران في مجال مكافحة ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي في وقت سابق ضد البلاد من النفط والقطاعات المالية.

في وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال وزير النفط الايراني رستم قاسمي البلد قد توقف تصدير النفط إلى اليونان، بعد أن أوقفت مبيعات النفط الخام بالفعل إلى شركتين اليونانية.

وفقا لقناة برس تي.، إنهاء ايران مبيعات النفط لشركتين اليونانية، كبرى لتكرير البترول وهيلاس اليونانية زيت المحركات، في 5 نيسان، بسبب عدم قدرتهم على دفع ثمن مشترياتهم الخام من طهران.

اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل يوم 23 يناير للموافقة على عقوبات جديدة ضد ايران من جانب واحد تهدف إلى منع الدول الأعضاء من استيراد النفط الخام الايراني أو التعامل مع مصرفها المركزي.

عقب الجلسة، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، للصحفيين ان هذا الاجراء كان يهدف الى جعل ايران على العودة الى المفاوضات النووية مع P5 +1 التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا.

وأعلنت ايران لاحقة لهذا الاجراء في الاتحاد الأوروبي، في 15 فبراير أنها قررت خفض صادراتها من النفط إلى ستة بلدان أوروبية من بينها هولندا واسبانيا وايطاليا وفرنسا واليونان والبرتغال.

في 19 فبراير، اعلنت ايران في وزارة النفط انها خفضت صادراتها من النفط الى شركات بريطانية وفرنسية وفقا لقرار لانهاء صادرات النفط الخام الى الدول الاوروبية الست.

وقد أدى قرار ايران لفرض عقوبات مضادة على الدول الأوروبية إلى الارتفاع في أسعار النفط العالمية، مما دفع اسعار البنزين في الولايات المتحدة وبريطانيا الى مستويات قياسية. وأصبحت أسعار البنزين قضية رئيسية في حملة انتخابات الرئاسة الامريكية.

في 23 مارس، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما التوتر مع ايران زادت أسعار النفط بنسبة 20-30 دولارا للبرميل الواحد في الأسواق الدولية.

الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يتهم ايران بالسعي لامتلاك برنامج عسكري تحت غطاء العمل في مجال الطاقة النووية على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تجد دليلا لهذه الغاية.

طهران تنفي مطالبهم بحجة أن بوصفه عضوا ملتزما في الوكالة وموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي يحق لها الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
Previous
Next Post »