عاصفة السوري المحتجين السفارة الروسية في ليبيا



المحتجون السوري قد اقتحموا السفارة الروسية في ليبيا بعد يوم واحد من روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار المدعومة من الغرب على سوريا.



اقتحم المتظاهرون السوري السفارة الروسية في العاصمة الليبية طرابلس يوم الاحد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان "احدا لم يصب بأذى، بما في ذلك الدبلوماسيين الروس، في الهجوم."
"السلطات الليبية أبدت اعتذاراتهم وأكد لنا أنه سيتم إجراء تحقيق شامل في الحادث، وأنه سيتم توفير الأمن لبعثتنا الدبلوماسية في طرابلس"، حسبما ذكر البيان.

يوم السبت، وقال شهود ان المتظاهرين اقتحموا السوري أيضا السفارة السورية في العاصمة الاسترالية كانبيرا.
وقال مسؤولون في الشرطة الاسترالية ان "عددا من الرجال أجبرت دخول" الى السفارة السورية في كانبيرا، و "تسببت في أضرار واسعة النطاق إلى الطابق الأرضي" من المبنى.
يوم السبت، روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار المدعومة من الغرب على سوريا في مجلس الامن الدولي. ورفضت موسكو وبكين على مشروع بانه "غير متوازن".

وقد أيد 13 عضوا آخرين في مجلس الامن الدولي على مشروع القرار.
وقال لى باو دونغ، السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، يوم السبت انه فى ظل الظروف الراهنة الصين "ترى ان على التركيز لا مبرر لها على الضغط على الحكومة السورية ... أو فرض أي حل لن يساعد على حل القضية السورية".
في 27 يناير، اجتمع مجلس الامن الدولي للنظر في المشروع، الذي قدم إلى هيئة الأمم المتحدة من قبل المغرب ودعم خطة الجامعة العربية التي دعا الرئيس السوري بشار الاسد الى الاستقالة وتسليم السلطة الى نائب لتشكيل حكومة وحدة وطنية "مع المعارضة في غضون شهرين."

وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في 31 يناير أن مشروع القرار من شأنه أن يمهد الطريق أمام "حرب اهلية" في سوريا.

الحكومة السورية تقول "الخارجين عن القانون والمخربين والجماعات الإرهابية المسلحة" هي المسؤولة عن الاضطرابات في البلاد التي اندلعت في منتصف شهر مارس 2011، ويجري انها هي التي دبرت من الخارج.
ويأتي هذا في حين أن الغرب والسوري الجماعات المناهضة للنظام اللوم على الحكومة لهذا الاضطراب.

Previous
Next Post »